• (11) سبباً لتعثر تنفيذ المشاريع

    24/11/2012

     
    تنظمه إمارة المنطقة وغرفة الشرقية برعاية الأمير محمد بن فهد
    ملتقى المشاريع التنموية يبحث الإثنين (11) سبباً لتعثر تنفيذ المشاريع
    بمشاركة الأمانة ووزارتي المياه والنقل وارامكو وسكيكو وقطاع المقاولات والهندسة
     

    يكشف ملتقى المشاريع التنموية الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية، واللجنة الاستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالإمارة بالمنطقة يوم الإثنين 26 نوفمبر 2012  تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة،  النقاب عن (11) سببا أسهمت في تأخر وتعثر المشاريع التنموية .
    وتقدم شركة الكهرباء السعودية خلال الملتقى رؤيتها لواقع المشاريع التنموية في المنطقة  حيث سيتناول خبير هندسه التوزيع للقطاع الشرقي بالشركة المهندس هاني بن عبدالعزيز الفوزان يتناول فيها : أسباب تاخر إنجاز المشاريع من جانب الأنظمة و الإجراءات والتوصيات المتعلقة بها ،وكذلك  الأسباب التي تتعلق بتخطيط و تنفيذ المشاريع
    ويهدف العرض الذي تقدمه شركة الكهرباء  الى معرفة أهم الأسباب و المعوقات التي تتسبب في تأخير تنفيذ المشاريع و سبل تذليلها و إيجاد الحلول المشتركة عن طريق التواصل و الإتفاق بين الجهات المعنية بالمشاريع.    
    ياتي ذلك إنطلاقا من ما تشهده مدن المملكة من معدلات عالية من التنمية والتطور في كافة المجالات حيث يتم تنفيذ عدد كبير من المشاريع و التي تتطلب تكامل وتنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة ذوي العلاقة لضمان تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.   
    ويطرح خلال الملتقى  8 أوراق عمل تدور حول أسباب تعثر المشاريع التنموية في المنطقة، وعوامل النجاح التي تحققت في المشاريع الناجحة،  والآفاق المستقبلية لهذه المشاريع.
    ويشارك الملتقى قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية، و القطاعات الاستراتيجية أرامكو السعودية وسكيكو والهيئة الملكية، ومن الجهات الحكومية تستهدف أمانة المنطقة الشرقية ووزارتي المياه والنقل.
    من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن رعاية أمير الشرقية للملتقى، تدل دلالة واضحة على اهتمامه الكبير بكل ما من شأنه الإضافة إلى اقتصاد المنطقة خاصة، والاقتصاد السعودي عامة، ودعمه المتواصل لمبادرات الغرفة، واتجاهها نحو تفعيل تواصلها مع مختلف الجهات في المنطقة، وتعاونها مع الجهات المعنية بعملية التنمية. وأكد أن رعاية سموه هذه الملتقى تعد امتدادا لتوجّه سموه فيما يتعلق بدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة الشرقية،
    وأضاف الراشد إن الملتقى يسلط الضوء على المشاريع التنموية في المنطقة، واقعها وآفاقها المستقبلية، ويبحث العوامل التي تعوق تنفيذ المشاريع التنموية والتي تؤدي إلى تعثرها، ويناقش أسباب تأخر تنفيذ عدد من المشاريع في المواعيد المحددة لها مسبقا،
    وقال إن الملتقى يسعى إلى تحقيق التكامل بين كافة الأطراف والأجهزة المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، بما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية للمنطقة، ويساعد على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع الاستثمارات المحلية على ضخ المزيد من الأموال في إنشاء مشروعات اقتصادية جديدة في كافة القطاعات.
    ويهدف الملتقى  لتفعيل مسيرة التنمية السعودية، وتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، إضافة إلى المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية للمنطقة، على النحو الذي يتيح فتح العديد من المشروعات لكي تستوعب الأيدي العاملة السعودية، خاصة من الشباب الذين يتطلعون إلى فرص عمل جديدة توفرها هذه الاستثمارات، موضحا أن الندوة تهدف أيضا إلى استطلاع المشروعات والخطط المستقبلية للقطاع الخاص في المنطقة، ورؤيته لمستقبل التنمية.
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية